الأحد، ١٥ كانون الثاني ٢٠٠٦

حركة أبناء البلد تدين بشدة الملاحقة السلطوية ضد التجمع الوطني الديمقراطيفي عاصفة من الحقد العنصري،

نشهد تعاون جهاز المخبرات ووسائل الإعلام الصهيونية مع قادة مشروع التطهير العرقي والفصل العنصري الإسرائيلي، على كافة أطيافهم السياسية، وهم يتسابقون على التحريض والملاحقة السياسية و"الأمنية" ضد التجمع الوطني الديمقراطي وقيادته برئاسة الدكتور عزمي بشارة. تشكّل هذه الحملة القمعية على حزب التجمع حلقة جديدة في مسلسل الملاحقات ضدّ قيادة الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، مكملةً لحملات الاعتقالات وتلفيق التهم ضدّ قيادات الحركة الإسلامية وحركة أبناء البلد، وما زال أمين عام حركة أبناء البلد محمد كناعنة – أبو أسعد وعضو اللجنة المركزية للحركة حسام كناعنة رهينتان وراء القضبان. المستهدف الأول والأخير من هذه الحملات القمعية والتعسفية هي جماهيرنا العربية الفلسطينية التي تصادر أراضيها يومًا بعد يوم وتُهدم بيوتها ويُقتل شبابها بأيدي الشرطة بدم بارد. وتأتي ملاحقة القيادات والناشطين من أبناء شعبنا لكتم صوتنا ولمنع جماهيرنا من الدفاع عن حقوقنا المشروعة في العيش بكرامة وحرّية فوق تراب وطننا وتمسكنا بهويتنا الوطنية والقومية. نحذر الجميع من مخاطر الصمت إزاء ملاحقة أي تيّار أو حزب أو شخص من قيادات وناشطي شعبنا، وأجهزة القمع والظلام متخصصة في تلفيق التهم وحياكة الملفات، والحبل على الجرار. وندعو للوحدة الوطنية النضالية للدفاع عن التجمع الوطني الديمقراطي وقيادته وعلى كافة حقوقنا الديمقراطية والقومية. 11 نيسان، 2007

ليست هناك تعليقات: