الثلاثاء، ٢١ تشرين الثاني ٢٠٠٦



06/01/2007

للهدف كلمة

انطلاقا من قناعتنا التامة, بأهمية وضرورة دورنا كطلاب جامعيين, في دفع مجتمعنا العربي الفلسطيني قدما, وحرصا منا على طرح مشاكله والأمور التي تخصه, في ظل وضع جعل منا مجموعة قومية هامشية على جدول أعمال الجامعة العبرية وفروعها, بل ومهمشين أيضا من مؤسسات الدولة كافة, إننا نرى أن على الطالب الجامعي أن لا يكتفي بكونه متلق للمواد التعليمية, وإنما العمل الجاد على تحويل وجوده كطالب إلى رسالة اجتماعية سياسية فعالة, وبناءا على ذلك فإننا نقدم لكم مجددا, نشرة الهدف الطلابية آملين أن تكون وسيلة فعالة ومفيدة للتواصل بيننا نحن حركة أبناء البلد وبين كل طالب عربي فلسطيني في الجامعة, ساعين أن تغدو منبرا طلابيا يضع هموم شعبنا الفلسطيني السياسية منها والاجتماعية على سلم أولويات الطلاب أفرادا وأحزاب .
إننا نرحب بكل طالب يرغب بالاشتراك في الكتابة إلى نشرتنا الطلابية, التي ستوزع عليكم مرة كل أسبوعين, ونرحب بكل إبداعاتنا الطلابية الهادفة إلى خلق حالة تفاعل جاد بين الفرد والمجتمع, أدبية كانت أم محاكاة لواقعنا الاجتماعي السياسي.
أخيرا, ندعوكم طلابنا إلى الانخراط والمشاركة الفعالة بالنشاط الطلابي, كما وندعوكم إلى الالتفاف حول لجنة الطلاب العرب, الممثل الشرعي والوحيد للطلاب العرب أمام الجامعة وفروعها, لنتمكن من فرض خصوصيتنا الثقافية والتوصل إلى إيجاد مكان حقيقي لدورنا في الحياة الجامعية.


هام جداً :

ندعوكم الى حضور امسية الشاب عبد الاحتجاجية" رسالة على اجنحة الانغام" , يوم الاربعاء 07/01/17 الساعة الثامنة في قاعة الطبيعة (2) جبل المشارف.


معا على الدرب
حركة أبناء البلد –الدائرة الطلابية القدس




يشرفنا أن نضع بين أيديكم
ورقة مبادئ وأهداف لحركة أبناء البلد – الدائرة الطلابية القدس



أهداف على الصعيد الطلابي :

الحفاظ على الطلاب العرب,من اجل تعزيز النضال الطلابي اليومي.

المطالبة بالحقوق الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي داخل حرم الجامعة .

توثيق العلاقة بين الطلاب العرب ولجنتهم .

النضال من اجل المساواة بين الطلاب العرب واليهود في التعليم, القروض والمسكن.

النضال ضد السياسات العنصرية القمعية ضد الطلاب العرب.

تفعيل وتنشيط الاتحاد القطري.

أهداف ثقافية:

العمل على إرساء ثقافة وطنية لدى الطلاب العرب .

توسيع آفاق الطلاب الثقافية منها والاجتماعية .

التوعية في مجال حقوق المرأة ودورها الفعال في النضال والمجتمع .

التوعية في مجال مكافحة الطائفية و العائلية .

تطوير القدرات الكتابية والإبداعية للطلاب العرب .

أهداف سياسية:

انخراط الطلاب العرب في نضال جماهيرنا الفلسطينية, كالتصدي لمصادرات الأراضي , بناء
المستوطنات, هدم البيوت وأوضاع المجالس المحلية, بالإضافة إلى سياسة التهجير وطمس الثقافة الفلسطينية.

مكافحة مشاريع التسوية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية والتي تتجاهل الاعتراف بحقوق شعبنا
الوطنية والتاريخية على أرضه.


موقعنا على الانترنت
http://www.abnaa-elbalad.org/
عنوان بريدنا الالكتروني
elbaladtolab@gmail.com


لمحة فنية:

ناجي العلي
لا تستعجب عزيزي الطالب إن قلنا انك حتما صادفت ناجي العلي و أعماله داخل حرم الجامعة, فلا بد
من انك رأيت طلابا عرب فلسطينيون يلبسون الكنزات التي تحمل صورة طفل صغير, ملطخ الملابس قليل
الشعر, ولا بد انك شاهدت رسومات ناجي العلي الكاريكاتورية التي يقف بها هذا الطفل مديرا لك ظهره.
الطفل الذي أطلق عليه ناجي العلي اسم حنظله ورسمه كي يقص عبره حكايته وحكاية شعبنا الفلسطيني.
إن تساءلت يوما لما يلبس هذا الطالب أو ذاك كنزه أو حليا تحمل رسم حنظلة, و احترت بالأمر بالذي جعل
حنظله بهذه الأهمية لدى العديد من الطلاب, فهذه فرصتك لتعرف وفرصتنا لنذكر أنفسنا والآخرين من هما ناجي العلي وحنظله .
ناجي العلي بقلمه

اسمي ناجي العلي.. ولدت حيث ولد المسيح ، بين طبرية والناصرة ، في قرية الشجرة بالجليل الشمالي، أخرجوني من هناك بعد 10 سنوات ، في 1948 إلى مخيم عين الحلوة في لبنان .. أذكر هذه السنوات العشر أكثر مما أذكره من بقية عمري، أعرف العشب والحجر والظل والنور ، لا تزال ثابتة في محجر العين كأنها حفرت حفراً .. لم يخرجها كل ما رأيته بعد ذلك .
.. أرسم .. لا أكتب أحجبة ، لا أحرق البخور ، ولكنني أرسم ، وإذا قيل أن ريشتي مبضع جراح ، أكون حققت ما حلمت طويلاً بتحقيقه.. كما أنني لست مهرجاً ، ولست شاعر قبيلة – أي قبيلة – إنني أطرد عن قلبي مهمة لا تلبث دائماً أن تعود .. ثقيلة .. ولكنها تكفي لتمنحني مبرراً لأن أحيا .

متهم بالانحياز ، وهي تهمة لا أنفيها .. أنا لست محايداً ، أنا منحاز لمن هم "تحت" .. الذين يرزحون تحت نير الأكاذيب وأطنان التضليلات وصخور القهر والنهب وأحجار السجون والمعتقلات، أنا منحاز لمن ينامون في مصر بين قبور الموتى ، ولمن يخرجون من حواري الخرطوم ليمزقوا بأيديهم سلاسلهم ، ولمن يقضون لياليهم في لبنان شحذاً للسلاح الذي سيستخرجون به شمس الصباح القادم من مخبئها .. ولمن يقرأون كتاب الوطن في المخيمات.

كنت صبياً حين وصلنا زائغي الأعين ، حفاة الأقدام ، إلى عين الحلوة .. كنت صبياً وسمعت الكبار يتحدثون.. الدول العربية .. الإنكليز .. المؤامرة .. كما سمعت في ليالي المخيم المظلمة شهقات بكاء مكتوم .. ورأيت من دنت لحظته يموت وهو ينطلق إلى الأفق في اتجاه الوطن المسروق ، التقط الحزن بعيون أهلي ، وشعرت برغبة جارفة في أن أرسمه خطوطاً عميقة على جدران المخيم .. حيثما وجدته مساحة شاغرة .. حفراً أو بالطباشير..
.
وظللت أرسم على جدران المخيم ما بقي عالقاً بذاكرتي عن الوطن ، وما كنت أراه محبوساً في العيون، ثم انتقلت رسوماتي إلى جدران سجون ثكنات الجيش اللبناني ، حيث كنت أقضي في ضيافتها فترات دورية إجبارية .. ثم إلى الأوراق .. إلى أن جاء غسان كنفاني ذات يوم إلى المخيم وشاهد رسوماً لي، فأخذها ونشرها في مجلة " الحرية"وجاء أصدقائي بعد ذلك حاملين نسخاً من " الحرية " وفيها رسوماتي ... شجعني هذا كثيراً
في سطور :

ناجي سليم حسين العلي ، الملقب بضمير الثورة ، من مواليد قرية الشجرة عام 1936,شرد من فلسطين عام 1948 ، نزح وعائلته باتجاه لبنان, وعاش حياته مابين لبنان ,الكويت والسعودية وأخيرا استقر في لندن. حيث عمل معظم حياته في مجال الكاريكاتير اللاذع الذي تتطرق من خلاله إلى الخلل السياسي والاجتماعي المحيط بالواقع العربي والفلسطيني.
وقد نشرت أعماله في الصحف العربية والأجنبية ولاقت إعجاب الجماهير مما جعله مستهدفا من قبل جهات عديدة ومختلفة. اغتيل في لندن يوم 22 / 7 / 1987 وتوفي 29/ 8/ 1987 م .


حنظله يُعرّف بنفسه..

عزيزي القارئ اسمح لي أن أقدم لك نفسي .. أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا .. اسمي : حنظله ، اسم أبي مش ضروري ، أمي .. اسمها نكبة وأختي الصغيرة فاطمة .. نمرة رجلي :ما بعرف لأني دائماًً حافي .. تاريخ الولادة : ولدت في (5 حزيران 67)جنسيتي: أنا مش فلسطيني مش أردني مش كويتي مش لبناني مش مصري مش حدا .. الخ ،باختصار معيش هوية ولا ناوي أتجنس .. محسوبك إنسان عربي وبس ..
التقيت بالصدفة بالرسام ناجي .... كاره فنه لأنه مش عارف يرسم .. وشرح لي السبب .. وكيف كل ما رسم عن بلد .. السفارة تحتج ..الإرشاد والإنباء ( الرقابة) بتنذر .. قلي الناس كلها اوادم .. صاروا ملايكة .. وآل ما في أحسن من هيك .. وبهالحالة .. بدي ارسم بدي أعيش .. وناوي يشوف شغلة غير هالشغلة .. قلتله انت شخص جبان وبتهرب من المعركة .. وقسيت عليه بالكلام ، وبعدما طيبت خاطرو .. وعرفتو على نفسي واني إنسان عربي واعي بعرف كل اللغات وبحكي كل اللهجات معاشر كل الناس المليح والعاطل والادمي والأزعر .. كل الأنواع .. اللي بيشتغلوا مزبوط واللي هيك وهيك .. وقلتله إني مستعد ارسم عنه الكاريكاتير . كل يوم وفهمته إني ما بخاف من حدا غير من الله واللي بدوا يزعل يروح يبلط البحر .. وقلتلو عن اللي بيفكروا بالكنديشن والسيارة وشو يطبخوا اكتر من مابفكروا بفلسطين ..

ليست هناك تعليقات: