الاثنين، ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٠٦


07-03-07
حركة ابناء البلد
للهدف كلمة
يوم المراة

بالاضافة الى كون الشهر الاول من الفصل الدراسي الجديد يطل علينا شهر اذار باعياد ومناسبات لا حصر لها والتي تتميز بتكريم من هم الاكثر عطاءاً للوطن والمجتمع. الارض ,المراْة والام.
في الثامن من اْذار يحيي العالم يوم المراْة, كذكرى للنضال من اجل حقوقها, ومن اجدر من المرأة الفلسطينية بهذا التكريم فالمرأة الفلسطينية هي الام وهي الزوجة وهي الاخت الزميلة والرفيقة وهي المناضلة والاسيرة الصامدة والشهيدة , وعلى مر العقود كانت المرأة الفلسطينبة رمزا للمقاومة والاستمرارية نحو الحرية والعدالة. فالف تحية اجلال واكبار للمرأة والام الفلسطينية في عيدها.
لجنة الطلاب العرب
لجنة الطلاب العرب هي الممثل الشرعي والوحيد للطلاب العرب وهي عبارة عن الإطار القومي الجامع للطلاب العرب في الجامعات الإسرائيلية, إذ أن تركيبة الهيئات العامة للطلاب في الجامعات الإسرائيلية هي امتداد لطبيعة وتركيبة الهيئات السياسية وغيرها في المجتمع الصهيوني…
وهي تنطلق في بناءها وأسسها وقوانينها العامة على اعتبار كوننا نحن العرب السكان الأصليين في هذه البلاد مواطنين من الدرجات السفلى في هذا الكيان.
وكذلك, وهذا الأهم, من منطلق كون الدولة دولة اليهود في العالم, وهي تمنحنا بعض من الحقوق المسماة مدنية على اعتبار أنها دولة ديمقراطية!!! ومن هنا نحن في حركة أبناء البلد لا نرى اية حاجة بنا الى دخول هذه المؤسسات الصهيونية, التي لن يكون تاثيرنا بها إلا محدوداً وضمن سقف المصالح الذاتية الضيقة لهذا الفرد أو ذاك, وعبر التنازل عن الحقوق الجماعية والتفريط بالثوابت عبر العديد من المسميات السطحية التي لا تمس جوهر هذه المؤسسات العنصري الفاشي.
أنا.....ونحن
للعمل الوطني حاجات تتعدى احتياجات الفرد...فالواحد منا لن يكون وطنيا إلا إذا فضل مصلحة النحن على مصلحة ألانا...وبالتالي فان مصلحة النحن في نطاق محيطنا الطلابي لا تتعدى أكثر وبكل بساطة من إعادة لجنة الطلاب العرب والالتفاف حولها.لكل كتلة طلابية الحق في العمل لكسب ثقة الطلاب وتدعيم نفسها...وهذا جيد...إلا أن السيئ في الأمر يكون بصبغ مفهوم التنافس التقدمي بمفاهيم عدوانية شمولية واستعباطية. فمن المفروض أن اعتبر كتلة أخرى خصما سياسيا أو طلابيا على أن اعتبرها عدوا لدودا..فبنهاية المطاف لا عدو لنا إلا الاحتلال الغاصب والرجعيات المتآمرة على مصيرنا.
قوة لجنة الطلاب العرب لن تكون إلا بقوة الكتل الفاعلة ومدى مصداقيتها..وهنا تتجلى, من حيث رؤيتنا, إذابة ألانا بالنحن...فإذا كانت قوة الكتل تتمثل بالأنا, وكانت قوة اللجنة تتمثل بالنحن...فلندمج إذا جميع قوى ألانا من اجل قوة واحدة الا وهي لجنة الطلاب العرب أللممثل الشرعي التاريخي والوحيد لطلابنا العرب.

معا على الدرب حركة ابناء البلد- الدائرة الطلابية. القدس


بقعة من وطني
يا قدس... يا بلدي...

القدس لم تسقط عام 1967 ...القدس تسقط ألان, في ظل الهجوم الاستيطاني ألتهويدي
الجارف, الذي تشنه دولة الاحتلال على المدينة المقدسة غير ابهة على الإطلاق بالعرب او بالمجتمع الدولي بكل مواثيقه وقوانينه.
تفيد الاحداث الجارية والتقارير الفلسطينية من وثائق ومعطيات أن الاجتياحات الاحتلالية التهويدية للمدينة واسعة وشاملة لكافة مجالات الحياة الفلسطينية. ابرزها الاستيطان ومصادرة الأراضي حيث اشير الى ارتفاع وتيرة مصادرة الأراضي العربية لغرض إقامة مستوطنات جديدة وتوسيع مستوطنات قائمة، كان أحدثها الإعلان عن مصادرة 2000 دونما من أراضي قرية الولجة جنوب القدس لإقامة 5000 وحدة استيطانية جديدة، كذلك الشروع في بناء حزام من المستوطنات اليهودية الصغيرة حول القدس القديمة, ولا يمكننا الحديث عن ماساة القدس دون التطرق الى الجدار العازل
,الذي هو بمثابة الصياغة النهائية لتهويد القدس، عبر عزلها جغرافياً
,سكانياً ,اقتصادياً ,حضارياً ودينياً عن الجسم الفلسطيني كله، ويبدو
وفق المؤشرات أن دولة الاحتلال ماضية بلا تردد في بناء جدارها
العنصري الذي يحكم قبضة الاحتلال تماماً على المدينة.
وفي السياق الاستيطاني التهويدي ألتفريغي ذاته تشير التقارير إلى
تصعيد إسرائيلي جديد فيما يتعلق بسياسة هدم المنازل العربية في
القدس، حيث سجل ارتفاع كبير خلال السنوات الأربع الماضية على
هذا الصعيد، رافقه ايضاً تشديد الإجراءات التي من شأنها محاصرة
العمران العربي والحد من البناء. ناهيك عن مخططات هدم الأقصى
التي نشهدها في الاونة الاخيرة, منتهكة حق الفلسطينيين في القدس
وخارجها بحرية العبادة .
ايدي الاحتلال لا تتوقف عند نهب الارض والبيوت بل تمتد لتطال الحقوق الاجتماعية والاقتصادية, عبر الانتهاكات المبرمجة للحقوق الاجتماعية والاقتصادية الفلسطينية التي ترمي إلى تحويل حياة أهل القدس إلى معاناة دائمة وجحيم لا يطاق لإجبارهم تدريجياً على مغادرة المدينة إلى الضفة أو إلى الخارج بحثاً عن العمل ولقمة العيش. بالاضافة الى المداءبة على إغلاق المؤسسات المقدسية الثقافية والإعلامية والسياسية، التي تمخضت حتى الآن عن إغلاق 29 مؤسسة فلسطينية.
ان المشهد المقدسي يصبح أمامنا بالغ الوضوح. فالمدينة غدت عملياً بين فكي العزل الشامل والتهويد الكامل، وجدار العزل يحولها إلى ''غيتو'' كبير يحرم به الفلسطيني من ابسط حقوقه.

اعداد شهاب ادريس

بين يدي القدس
يا قدس يا سيدتي .. معذرة كل الذي املكه لسان
فليس لي يدان والنطق يا سيدتي اسعاره باهظة
وليس لي اسلحة والموت بالمجان
وليس لي ميدان احمد مطر
قصتي
حاجز... هوية .…وقصص لا تنتهي
كثيرا ما اسمع الناس الذين يأتون من اماكن اخرى في البلاد يتكلمون بالسوء عن اهل القدس وعن اهل الضفة الغربية وغزة. نصفهم بصفات سلبية بالرغم من اننا نكاد لا نعرف عنهم شيء سوى ما نسمعه بالاخبار ونقرؤه بالجرائد. أعتقد انه بما اننا طلاب هنا في القدس، من المفروض أن نرى جهة اخرى ويمكننا أن نفهم ونقدر حياة ومعاناة هذه الجماهير الفلسطينية من شعبنا. على الاقل، هذا ما يحدث لي في كل يوم ، وبعد كل حدث يزداد تقديري لهم اكثر واكثر. وها هنا ساروي حدثين لم يمحا من رأسي.
في نطاق شغلي اجبر احيانا للذهاب الى البنك العربي في الرام. عند عودتي من اول زيارة ، كان هنالك حاجز، واوقفنا الجنود (كنت استقل احد الباصات البيضاء والخضراء الصغيرة تلك) طلب احدهم منا الهويات وارجعها لنا بعد 5 دقائق، جيد. وهذا ما حدث ايضا في المرة الثانية والثالثة، وكل مرة اشعر بالاختناق عند المرور من جنب الجدار الفاصل. ولكن، وكما تعلمون، الامور لا تبقى على احوالها، وفي احدى المرات قال لي سائق الباص اننا سنمر من حاجز قلنديا وهناك سوف ننزل، نعبر الحاجز والباص سينتظرنا في الجهة الاخرى عند الخروج (ومن لا يحالفه حظه ويمنع من عبور الحاجز يكون قد دفع ال 4.20 شيكل هباء!!).
اقتربت من الحاجز ورأيت الوضع الفظيع الذي دخلت اليه. مكان ضيق مليء بالناس المتراصة على بعضها البعض. ولكن ليس هذا ما وجدته فظيعا، بل السياج المحاط بنا من كل النواحي والبوابة الحديدية التي يدخل الناس عبرها فردا فردا. كان هناك اربع بوابات، ولكن الجنود الكرام كان يكفيهم فتح بوابة واحدة كي يدخل الناس (اعتقد بانه يهمهم اكثر اذلال الفلسطينيين من ان ينهوا عملهم بسرعة وبهدوء). والامر الافظع كان الصوت العالي الخشن في الميكروفون. هذا الصوت الذي اصابني بقشعريرة وما زلت اسمعه احيانا يصخب في راسي. امرأة كبيرة السن دخلت البوابة لوحدها، وضعت حقيبتها في آلة الفحص واكملت طريقها، واذا بهذا الصوت ينادي " خااجاااا هااوييا، خااجاااا هااوييا". كان قصده قول "حجة هوية". نسيت الختيارة ان تريه الهوية والمشكلة هي انها لم تفهم ما قاله الجندي واكملت طريقها واذ بهذا الجندي الذي لا يتجاوز عمره ال20 يبدا بالصراخ " خااجاااا هااوييا، خااجاااا هااوييا"..." ونحن كلنا نشاهد هذا المنظر ولا نستطيع فعل شيء سوى ان نامل بان نصل سريعا الى البوابة، نريهم الهوية ونذهب الى الباص. وقد نجحت بذلك بعد 50 دقيقة، ولحسن حظي كان الباص ما يزال موجودا.
يتبع في النشرة القادمة .......... بقلم دينا زبيدات

القلعة
انا رحت القلعة وشفت ياسين
حواليه العسكر والزنازين
والشوم والبوم وكلاب الروم
يا خسارة يا ازهار البساتين
عيطي يا بهية على القوانين
انا شفت شباب الجامعة الزين
احمد وبهاء وكردي وزين
حارمينهم حتى الشوف بالعين
وف عز الضهر مغميين
عيطي يا بهية على القوانين
وقابلت سهام في كلام انسان
منقوش وماثر في الجدران
عن مصر وعن عمال حلوان
مظاليم العهد المعتقلين
عيطي يا بهية على القوانين

احمد فؤاد نجم
*هذه القصيدة كتبت كتحية من الشاعر نجم الى قواد وشهداء الثورة الطلابية في مصر عام 1972 في ظل نظام السادات وقوانينه الجائرة بحقهم.*

ليست هناك تعليقات: